يعتبر العنف ضد الأطفال مشكلة كبيرة ، ليس لأنه ينتهك حقوق الطفل ، ولكن بسبب آثاره النفسية والعقلية والصحية على المدى القصير والطويل. كما أن هناك أشكالًا متعددة لهذا العنف ، منها: الجسدي والعاطفي والجنسي والإهمال. لا تخلو أي من البيئات التي يدخل إليها الطفل من أحد أشكال العنف هذه ، بدءًا من المنزل والشارع والأماكن العامة والمدارس والمواصلات. أظهرت الدراسات والتجارب العلمية أن للفنون دور مهم في الكشف عن أشكال العنف أو التحرش والإبلاغ عنها من خلال ما قد يقدمه الأطفال في أشكال فنية مختلفة تعبر عن شخصية الطفل والظروف المحيطة. يساهم الفن أيضًا في معالجة آثار العنف على الطفل.
حيث يعتبر الفن أداة فعالة للتعبير عن الحلول للعنف الذي يتعرض له الأطفال ، في ظل حقيقة أن الطفل غير قادر على التعبير بشكل مباشر عن العنف الذي يعاني منه.