كفى كفى ... لا للمضايقات الالكترونية ... مبادرة تهدف لخلق مساحة آمنة عند استخدامنا للتكنولوجيا ووسائل الاتصال والتواصل المختلفة المختلفة ، وذلك لضمان رفع مستوى الحماية الالكترونية لملفاتنا وحساباتنا الشخصية من الأساليب والأساليب التي يستخدمها المتحرشون والمتطفلون في العالم الإلكتروني الافتراضي ، بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للمضايقات الإلكترونية من خلال اتباع الإجراءات الفنية التقنية لحماية أنفسهم ورفع مستوى خصوصيتهم ، وكذلك محاولة دعمهم نفسياً لمواجهة جميع الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرضوا لها وواجهوها. وهناك أيضا الجانب القانوني ومنها كيفية توعية الناس والمجتمع بقوانين الجرائم الإلكترونية التي تجرم السلوكيات الإلكترونية الضارة لمستخدمي وسائل الاتصال والتواصل ، حيث كان هناك ضعف من الناحية القانونية في هذا المجال ، حيث أننا كفريق أنشأنا منصة على وسائل التواصل الاجتماعي تسمى BKKA ، حيث تقوم منصة لنشر المحتوى القانوني والتقني. وعلم من هم على الصفحة للاستفادة منها وزيادة وعيهم بها.
جمعنا أولاً معلومات حول المشكلة والفئة الأكثر تضرراً ، مرحلة الشباب ، وخاصة طلاب الجامعات وطلاب المدارس ، وكانت الخطوات الأولى هي زيارة معهد تضامن المرأة الأردنية للحصول على الدعم وأخذ المعلومات حول القضية وتأثيرها على الشباب. وأخذ ملاحظات مهمة من سعادة الأستاذة أسماء خضر مديرة معهد التضامن النسائي الأردني. وتحدثت الأستاذة عن دعم مؤسسة التضامن للمبادرة سواء من الناحية القانونية أو النفسية في تقديم الدعم ، بالإضافة إلى تقديم المبادرة. رقم هاتف الخط الساخن للإبلاغ عن الحالات لضمان الخصوصية ، وبعد أخذ المشورة ذهبنا وبحثنا عن شريك ثان ، وحدة الجرائم الإلكترونية ، حيث ذهبت زبيدة الصباح وحسا عجوري والتقت أنس بك العجرمة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ، نوقشت المبادرة ودور وحدة الجرائم الإلكترونية في المبادرة ، وتقديم الدعم ، وتقديم قصص واقعية إلى يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد العيد ، والمشاركة مع المبادرة في أي مكان يرغبون فيه بعقد ورش توعوية في مجال التحرش الإلكتروني وآلية الإبلاغ عن التحرش.